منذ بداية السنة الجديدة، أعلنت دولة الصين عن فيروسٍ اجتاح أنحاء البلد. لم يقتصر على منطقةٍ معينة، بل انتقل من شخصٍ للآخر وتوسع حتى غدا وباءً يهدد بقتل المصاب. فيروس كورونا؛ ضجت به المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، تكلم عنه كبار السياسة كما المنظمات الصحية والدول، وأصبح حديث العالم. وصل إلى 77 دولة، ومنها لبنان..
مع اعلان مستشفى رفيق
الحريري عن أعداد إصابات الكورونا، تباعاً وتفاديا لاي احتمال انتشار الفيروس،
اعلن وزير التربية تعطيل المدارس الرسمية والخاصة والجامعات مدة عشرة أيام. وعلى
الفور سارعت وزارة الصحة الى اصدار قرار بإقفال الحضانات. لحق هذا الإعلان موجةٌ من التفاعل الايجابي، حيث أيّده القسم
الأكبر من المؤسسات، واعتبرته الخيار الصائب.
بالمقابل، رآه آخرون غير
ضروري، ومن أهمهم الجامعة الأميريكية في بيروت، التي أوضحت في بيانٍ لها موقفها
المتخَذَ بعد استشارة المختصين في علوم الاوبئة. بيّنت أن العطلة ليست ضرورية وأن
التعليم لن يزيد خطر انتشار الفيروس. بالإضافة، اعتبر العديدون من أصحاب المؤسسات
والمدارس هذا التعطيل غير مبنيٍّ رأيٍ صائب، ولا على خطةٍ واضحة وممنهجة..
ليس فيروس كورونا عاديّاً،
فامكانية انتشاره موجوده. أرى أن اقفال المدارس اجراءً وقائيًّ جيد، لكن كان لا بد
من استشارة المختصين في مجال الأوبئة قبل اقراره.
رفاه سامي الخطيب – الصف الثامن
المصادر المستخدمة: LDC، الجزيرة
No comments:
Post a Comment